أخبار عاجلة

آلاف الأشخاص يتظاهرون ضد الحكومة في شوارع الخرطوم

‏  2 دقائق للقراءة        328    كلمة

SUDAN-POLITICS-ECONOMY-UNREST

آلاف الأشخاص يتظاهرون ضد الحكومة في شوارع الخرطوم

ناشطون أعلنوا عن تشكيل تنسيقية تطالب بإسقاط نظام البشير

الحديدة نيوز-متابعات

تظاهر نحو 3 آلاف شخص، السبت، في شوارع العاصمة السودانية، مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيس البشير، في سادس يوم من الاحتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات، فيما أعلنت الحكومة مقتل أربعة أشخاص فقط، الجمعة، برصاص من وصفتهم بالمجهولين.

وقال الناشط في مدينة الخرطوم، غازي الريح السنهوري: “ابن عمي قتل برصاص ميليشيات النظام، وأيضاً قتل أكثر من أربعة أشخاص الجمعة، ولدينا تقارير من الشرطة تفيد بأن هذا الرصاص من هذه الميليشيات”.

وأضاف السنهوري “كان ابن عمي قد خرج في مظاهرة سلمية وهو طبيب، وغير صحيح ما قالته الحكومة من أنها أطلقت على مخربين ومجرمين، إنهم قتلوا متظاهرين خرجوا بالسلمية”.

السلطات الأمنية السودانية خرجت بعد تظاهرات، الجمعة، لتعلن مقتل أربعة متظاهرين برصاص مجهولين في الخرطوم بحري وفي أم درمان وفي قلب العاصمة السودانية.

في محاولة للتنصل من مسؤولية إراقة الدماء، وربما لبعثرة أوراق المعارضة من البداية، حسب وصف معارضين.

وأعلن ناشطون عن تشكيل تنسيقية قوى التغيير التي باتت تطالب بالحد الأقصى، وهو إسقاط نظام البشير.

التنسيقية تشكلها أحزاب معارضة ونقابات مختلفة، إضافة لما يسمى منظمات المجتمع المدني.

ففي أقل من أسبوع تقول مصادر من المعارضة إن السلطات اعتقلت أكثر من ست مئة شخص بينما لا تزال أعداد القتلى في تجاذب، حيث تتحدث الشرطة لغاية الآن عن ثلاثة وثلاثين …أما المعارضة فتتحدث عن عدد قد يتجاوز المئة.

وبينما تتواصل الاحتجاجات في البلاد، يتواصل التنديد الدولي بتعاطي النظام السوداني مع الحراك الشعبي.

وأعربت واشنطن عن قلقها من سقوط قتلى، ومنظمة العفو الدولية دعت لوقف القمع، أما هيومن رايتس ووتش فتحدثت عن عداد قتلى بعيداً جداً عما أعلن رسمياً في الخرطوم.

يذكر أن الحكومة تواصل لزوم الصمت حيال هذه الاحتجاجات التي تشهد اتساعاً غير مسبوق منذ وصول الرئيس عمر البشير إلى الحكم في 1989.

عن arafat

شاهد أيضاً

بمشاركة يمنية إختتام مؤتمر عالمي في روسيا

‏‏  2 دقائق للقراءة        240    كلمة الحديدة نيوز / غـــــرفــة الآخـــــبار : بمشاركة البروفيسور اليمني الشهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *