الحديدة : أولياء القتيل عادل جابر يعتصمون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالقبض على القتلة

‏  2 دقائق للقراءة        390    كلمة



   
الحديدة : أولياء القتيل عادل جابر يعتصمون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالقبض على القتلة


الحديدةنيوز /الحديدة- خاص 


إعتصم صباح اليوم السبت العشرات من أبناء وأهالي القتيل / عادل جابر علي محمد وذلك لمطالبة الجهات الأمنية والمختصة بالمحافظة بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين قاموا بقتلة يوم أمس أثناء قيادتة سيارتة في شارع صدام بعد أن أطلقوا علية وابل من الرصاص على
سيارته قبل أن تستقر إحدى الرصاصات في صدرة وتردية قتيلا” …
وقال المعتصمون بأن الجاني معروف للجهات الأمنية ومن الاشخاص الذين لهم سوايق في الجرائم والقتل والتقطع إلا أنها لم تقم بإلقاء القبض عليه حتى اللحظة كونه فاراً من وجه العدالة كما أنها لم تقم بالقبض على  الاشخاص الذين كانوا معة وقاموا باطلاق الرصاص أيضا” …



وقال الأخ / علي منصور محمد أحد أولياء الدم بأنة منذ وقوع الجريمة يوم الثلاثاء الماضي لم تستطع الاجهزة الامنية والبحث الجنائي القيام بواجبها بالقبض على الجناة الذين ما زالوا طلقا باسلحتهم يسرحون ويمرحون بل ويتوعدون بقتل المزيد من أهالي القتيل دون أن تحرك الاجهزة الامنية ساكنا” ..
متهماً الامن بالتقصير في القيام بواجبه تجاه الجناة ، ولم توف بالوعود التي قطعتها على نفسها بأنها سوف تتابع القضية والقبض على الجناة خلال 24 ساعة وحتى اللحظة لم تستطيع الوصول حتى إلى القبض على اي شخص من القتلة وأحالتهم للقضاء وأضاف  بأنة في حالة ان الاجهزة الامنية تقاعست مع الجناة فأنة وأبناء قبيلتة سيتابعون قضيتهم بأنفسهم حتى يتمكنون من القبض على الجناة.


مشيرا” الى أنة قد أبلغ المباحث والامن أكثر من مرة عن أماكن تواجد الجناة وأماكن سكنهم إلا أنها لم تحرك ساكنا حتى اليوم مستغرباً لتلك اللامبالاة التي تدفع بأولياء الدم إلى منحى أخر لا يريدون خوضه قاصدا” بذلك اخذ ثأرهم بيدهم من الجناة  …..
هذا وكان أحد المواطنين قد تعرض في وقت متأخر من مساء أمس الأول لاطلاق وابل من الرصاص على سيارتة من قبل مسلحين أدت الى وفاتة واصابة أثنين أخرين بعد أن صوبت إليهم رصاصات كثيفة من الخلف ولازال الجناة طلقا حتى اللحظة .

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *