أخبار عاجلة

الحديدة : العبدلي .. 15 عاماً في إنتظار الوظيفة

‏  6 دقائق للقراءة        1040    كلمة

 

 

 

                              تساءل أين دولة النظام والقانون ؟
الحديدة : العبدلي .. 15 عاماً في إنتظار الوظيفة وأملة كبير في وزير الخدمة المدنية الألتفات الى معاناتة ….


الحديدة نيوز / الحديدة /  غمدان أبوعلي
الشاب / عبدالجليل علي عبده العبدلي يعيش في محافظة الحديدة يحمل بيدة مؤهلات علمية متميزة ومنذ 15 عاماً وهو يبحث عن وظيفتة من مكان الى مكان ومن وزارة الى وزارة.. ولكن وقف حالة ، الذي يمتلئ بالهموم حائلاً دون الالتحاق بأية وظيفة على الرغم من أحقيتة في الحصول على الوظيفة التي أجبرتة على السفر الى صنعاء لمتابعة وزير الخدمة المدنية والوزارة لعلة يجد بصيص من الامل من أجل منحة الوظيفة المستحقة لة كسائر المستحقين..
العبدلي يشكو في معاناتة التي أراد ايصالها الى رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي والى المسئولين في الدولة يشكو فيها من ظلم حل به منذ 15 سنة من الانتظار والملل للوظيفة يستصرخ فيها الضمائر الحية في هذا الوطن وإنسانية المسئولين ,, متسائلا” عما إذا كان هناك دولة ونظام وقانون يحفظ له حقه كمواطن في اليمن ام يقول ان الدنيا عليها السلام بعد ان طال الانتظار للحصول على درجة وظيفية أم أن الفاسدين وسماسرة الوظائف أصبحوا أكبر من أن تطالهم يد العدالة والقانون

 

إنة شاب ؛ مبدع ؛ مثابر؛ مكافح ؛ أعرفة جيداً وكأي شاب يحلم بعد تخرجه بالإستقرار النفسي والهدوء وبناء أسرة تتعاظم لتصل إلى رقي المجتمع لتصل إلى المدينة الفاضلة ويعيش المجتمع في وئام وسلام ومحبة …لكن في عهد الظلم والإستبداد والوساطة والرشوة ( المنجزات التي حققها عفاش ) تضييع الحقوق وتنتهك الحريات وتكثر البطالة وينتشر الفساد ويظهر التطرف والارهاب ..
نعم إنها حكاية شاب تخرج في العام1998م من قسم علوم البحار تخصص كيمياء بحرية وناضل وكافح ودرس للمرة الثانية وتخرج بدبلوم إدارة تنمية – حاسوب ، لكن يظل الوضع على ماهو عليه وعلى المتضرر القيام بثورة..
واستمرت المعاناة حتى اللحظة….. فإلى مسلسل الأحداث في سبيل الحصول على الوظيفة .
1998
م الفرحة تعم الجميع بتخرج الشاب والأمل والطموح
1999
م بعد معاملة وروتين ممل استخراج الشهادة الجامعية.
2000
م التقدم لمكتب الخدمة المدنية بالحديدة لطلب التوظيف مثله كغيره من الشباب المتخرج ( مع العلم تم توظيف من بعده بالتخرج وأقل منه في التقدير)
2001
م دخول الحاسوب في حساب نقاط التوظيف بالتراكم لكن لازلت يد الإنسان العابثة الفاسدة تتدخل لتمنع من هو ذي حق وتمنح من ليس له.
2002
م بداية المشوار في محافظات الجمهورية وتقديم ملفات ( المنطقة الحرة عدن ) وغيرها لكن (الحصان مسيطر) حيث يحمل أغلبهم مذكرات في رأسها خيل واقف .
2003
م توظيف الدفعة الأولى كاملة من علوم البحار الحديدة وتم استثنائي دون معرفة الاسباب .
2004
م الرحلة المكوكية مرة اخرى عبر المحافظات ( ذمار – صنعاء – الدوواين) لكن لا جدوى فسحر المدخلات للكمبيوتر تستثني الاحقية.
2005
م عدم اليأس ودراسة دبلوم إدارة تنمية قسم الحاسوب .
2006
م أعاد التزوير بقاء عفاش في الحكم وبالتالي إستمرار المعاناة وبه بلغت القلوب الحناجر واستوطن اليأس القلوب، فنسينا حاجة اسمها توظيف.
2010-2009-2008-2007
م عطفنا ملفاتنا وأنتظرنا مفاجاة ومعجزة من السماء كي تعيد البسمة إلى شفاه من قد جفت ينابيع السعادة منها وكانت الدفع تلو الآخرى تتوظف بنفس التخصص بعد أن يدفعوا مبالغ طائلة ويتم التحايل على الكمبيوتر وإظهار أسماءهم بالتوظيف حيث وصل السعر إلى (300000ألف رياال).
لقد عاصرت العديد من وزراء الخدمة وكلهم مروا بتوقيعاتهم وتوجيهاتهم العقيمة في مذكراتي بدءاً من عبدالوهاب راوح فحمود الصوفي فالشعيبي (احدمدرسي في كلية العلوم) فالأخير شمسان وكيلا ثم وزيرا ، مع العلم إن طول هذه المدة ولا زال عدنان هو عدنان ومجيد هو مجيد في إدارة الخدمة المدنية وإلى الآن دون فائدة
2011
انتفض الشعب وثار لتغلغل الفساد في كل المفاصل.. وكنت احدهم .. وطالب حق.. وهنا أصدر عفاش أمرا جعلني اقول اخير (جاء الخير) (لكن أين الخير من وجه الغراب.
لقد امر بتوظيف  60ألف وباقدمية التخرج لكن كان الحاسوب أيضا لي بالمرصاد فطار اسمي ……
حيث صرح الاخ الوكيل حينها نبيل شمسان وأن العملية ستاخذ بالأقدمية لكن كان لمركز المعلومات بالنسبة لي رأي آخر حيث صادر حقي بحجج واهية اثبتت اللجنة التي شكلت للتظلمات استحقاقي للدرجة الوظيفية اسوة بزملائي وأن اكون اولهم بحسب اقدميتي .
وبرغم أن الحاسوب لم يكتفي بذلك بل أظهر العديد من الأخطاء وتكرار لعدد7000اسم قد تم توظيفهم في جهات أخرى أو تكرر اسمين في محافظتين مختلفتين وهكذا من عشوائية مفرطة.
ولازال المسلسل الشبيه بالمسلسلات المكسيكية مستمرا إلى الآن علما بأنني تقدمت بتظلم للوزير شمسان فاحال تظلمي للجنة التظلمات فاثبتت اللجنة بعد التحري أحقيتي ولكن إلى الآن لم يتم إصدار الفتوى والتعزيز .. ولا زلت انتظر واملي في الله ثم في وزير الخدمة المدنية خيرا بان يوجه بسرعة عمل اللازم بحسب ما أوصت به لجنة التظلمات.. فأكتب حكايتي هذه وأتمنى من الأخ الوزير قراءتها بقلب إنساني وضمير حي (مع العلم قد أرسلت إلى بريده الذي اظهرته قناة اليمن ولكن لا مجيب)….
المظلوم
عبدالجليل علي عبده العبدلي
بك/ علوم بحار كيمياء1998م
دبلوم حاسوب2005م



عن gamdan

شاهد أيضاً

اعداء النجاح في كهرباء الحديدة !

‏‏  3 دقائق للقراءة        408    كلمة الحديدة نيوز / كتب/ ماجد عمر ثلة قليلة لا تشكل …

تعليق واحد

  1. عبدالله يحي محمد الرمادي

    وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
    وانصحك بقراءة كتاب حتى تكون اسعد الناس
     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *