باسندوه يوكد على ضرورة نبذ العنف والممارسات الخاطئة التي تلحق الضرر بالوطن

‏  3 دقائق للقراءة        464    كلمة

            خلال تدشينه اليوم مشروع "ربط"

باسندوه يوكد على ضرورة نبذ العنف والممارسات الخاطئة التي تلحق الضرر بالوطن

100

الحديدة نيوز / صنعاء / منى الشامي

اكد رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه على ضرورة التوقف عن العنف والمماحكات والمكايدات وكيل الشتم لبعضنا البعض وكذا التصدي للممارسات الخاطئة التي تلحق الأضرار الفادحة بالوطن وامنه واستقراره. وقال رئيس مجلس الوزراء خلال تدشينه اليوم "عنواني" مشروع التسمية والترميز الإحداثي "ربط" الذي تنفذه أمانة العاصمة صنعاء ان على جميع اليمنيين بمختلف شرائحهم إنهاء كافة أشكال العنف ونبذ الخلافات ،وتوظيف طاقاتهم وامكانياتهم البشرية و المادية في خدمة وطنهم والارتقاء على كافة المستويات. واشار باسندوه الى اهميه هذا المشروع الحضاري الحيوي والذي ينبغي أن يتم الأخذ به من قبل جميع المدن الرئيسية الأخرى وفي المقدمة عدن وتعز والمكلا والحديدة.. مشيداً بجهود أمانة العاصمة وحرصها على إنجاز هذا المشروع الحيوي والذي يحمل في طياته أبعاد حضارية واقتصادية وتنموية وخدمية. واضاف : أمنيتي أن أرى مدننا الرئيسية والثانوية مدن حضارية نظيفة ومتميزة ومتطورة.. موكدا عن ثقته بمقدرة اليمنيين على إحداث التطور وصنع الكثير من التحولات الإيجابية ، إذا ما توفرت لهم العوامل الإيجابية اللازمة للانطلاق بثقة صوب صنع المستقبل المستقر والمزدهر. ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء الحاصل حاليا وتغليب لغة العقل والحوار لتجاوز اي خلافات او تباينات ايا كان نوعها او حجمها، و ان قوة اليمنيين في توحدهم وان صدق النوايا هى الكفيلة بالحفاظ على وحدتهم بغض النظر عن أى شكل من الأشكال التي تصونها وتحافظ عليها. وفي تصريح قال ناجي الوعيل مدير عام نظم المعلومات بامانة العاصمة ان مشروع التسمية والترميز الإحداثي "ربط" أي الربط البريدي الطبيعي يهدف الى ان يكون لجميع مديريات وإحياء وشوارع العاصمة صنعاء هوية تتمثل في الوصول الى العنوان.. مشيرا الى ان هذا المشروع سيمر عبر مراحل وتقسيمات اداريه وتخطيطيه وصولاً الى المنشاءه..لافتاً الى ان المشروع الان في حيز التنفيذ.

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *