صالح يخطط للعودة إلى السلطة في اليمن بدفع ابنه للترشح في 2014م

‏  3 دقائق للقراءة        597    كلمة

 

 

صالح يخطط للعودة إلى السلطة في اليمن بدفع ابنه للترشح في 2014م

الحديدة نيوز / متابعات

رغم اتساع وتعقيدات العقبات التي تواجه إدارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مشواره السياسي بدءا من حرب تنظيم القاعدة والتنظيمات المتطرفة من جهة، والانفلات الأمني الذي يحاول السيطرة عليه والأوضاع الاقتصادية المتردية، إلا أن العقبة الأساسية التي أكدت عليها العديد من المصادر القريبة من القرار هي عقبة تحركات الرئيس السابق علي عبد الله صالح المريبة، حيث أوضحت مصادر سياسية يمنية لـ «البيان» أن هادي يواجه بحرب شرسة من الرئيس السابق بهدف إفشاله وصولا إلى استعادة السلطة عن طريق الدفع بنجله قائد الحرس الجمهوري للترشح لرئاسة البلاد في انتخابات 2014.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادرها ” إن «الرئيس السابق يتحدث في لقاءاته الخاصة عن أن هادي سيغادر السلطة مع نهاية الفترة الانتقالية في مطلع عام 2014، وأنه سيعود إلى السلطة وإن فشل الحكومة والرئيس في إدارة الدولة ستساعد على تحقيق هذا الهدف، حيث يتولى الرجل متابعة اللقاءات التي يجريها الرئيس هادي ويحرض على استمرار التمرد على قراراته، والاستفادة من أنصاره المتواجدين في مختلف أجهزة الدولة لإعاقة أي مساع لإنجاح الفترة الانتقالية».

دار الرئاسة

وطبقا لهذه المصادر، فإن «التحقيقات التي تمت في الهجوم على أنابيب النفط كشفت عن تورط ستة من ضباط الجيش معظمهم من أنصار الرئيس السابق، وإن كتائب اللواء الثالث حرس الجمهوري مازالوا متمردين على القائد الجديد عبد الرحمن الحليلي، وإن محاولات تغييرهم قوبلت برفض من قبل قائد قوات الحرس العميد أحمد علي عبد الله صالح الذي قال إن هذا الأمر من اختصاصه».

المصادر تحدثت عن استمرار استيلاء المقربين من الرئيس السابق على أجزاء من دار رئاسة الجمهورية في جنوب صنعاء، حيث يرفض العميد عبد ربه معياد تسليم قوات الحرس الرئاسي التي ترابط في الجهة الشرقية للدار، وإن خالد علي عبد الله صالح قائد كتيبة الدفاع الجوي في اللواء ما يزال يسيطر على المرتفعات الواقعة في الجهة الجنوبية من الدار، وأنه قام بسحب كافة معدات وتجهيزات هذه الكتيبة بدون إذن من الرئيس أو وزير الدفاع الى مقر قيادة قوات الحرس التي يوجد فيها مكتب أخيه أحمد.

مخطط صالح

وأعادت المصادر أسباب هذه التصرفات الى مخطط يرعاه الرئيس السابق للعودة الى السلطة من خلال إفشال مهمة الرئيس هادي، ومن ثم تقديم نجله كمرشح عن حزب المؤتمر الشعبي، وإن أطرافا نافذة تساعد على تحقيق هذه الغاية من خلال ترشيحها لشخصيات ضعيفة أو متورطة في قضايا فساد لتولي مناصب هامة في أجهزة الدولة، لأن من شأن ذلك أن يخلق ردة فعل غاضبة لدى شباب الثورة وفي الأوساط الشعبية وانقسام في جبهة قوى الثورة ما يسهل عملية الاختراق والتحضير لإنجاح هذا المخطط.

ونفت المصادر الأنباء التي تحدث عن لقاء مرتقب بين الرئيس هادي وصالح، وقالت: «كل يوم تزداد قناعة الرئيس هادي بأن صالح يعمل بكل ما يملك من إمكانات لإفشال المرحلة الانتقالية».

تفجير مأرب

الى ذلك قالت المصادر، أن الرئيس هادي حمل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى والمرابطة في محافظتي مأرب وشبوة المسؤولية الكاملة عن حماية فرق إصلاح انبوب ضخ النفط في مأرب، وهدد بإجراءات عقابية في حال فشلت في أداء هذه المهمة.

متهمون

قالت وزارة الدفاع اليمنية أن أجهزتها العسكرية والأمنية توصلت الى معلومات مؤكدة حول مرتكبي جرائم التفجيرات المتكررة لأنابيب النفط في محافظة مأرب، وهم العقيد جبران علي بن علي الزايدي، والرائد وشاش الزايدي، والمساعد عبدالله صالح الهذال وشقيقه علي من اللواء 312 مدرع، وعبدالرحمن محمد احمد الردماني، من الدفاع الجوي.

عن gamdan

شاهد أيضاً

الفـــرق بين مــمارسة الطب ومــمارسة الجريمة ..

‏‏  3 دقائق للقراءة        519    كلمة الحديدة نيوز / كتب / محمد الشيباني   يقسم ممارس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *