في أولى ندواته بتعز مركز الإعلام الثقافي يناقش (الثورة..و أخطاء في المسار)

‏  3 دقائق للقراءة        520    كلمة

 

في أولى ندواته بتعز

مركز الإعلام الثقافي يناقش (الثورة..و أخطاء في المسار)

الحديدة نيوز/ تعز/ خاص

أكد المشاركون في ندوة (الثورة ..و أخطاء في المسار) وجود عدد من الأخطاءأدت إلى عدم تحقيق أهداف ثورة الشباب كاملة  رغم الزخم الثوري الذي كانيزداد تواترا  ويتصاعد أزيره كل يوم, و دعا المشاركون  في الندوة التينظمها مركز الإعلام الثقافي( CMC )  ضمن  فعاليته الأولى لتدشين أعمالهعلى قاعة منتدى السعيد بتعز إلى تبني نظرة تفاؤل تجاه حكومة الوفاق دونالتنازل عن الخيار الثوري في أن يأخذ مساره ليحقق غايته.وفي الندوة فدمت ثلاث أوراق عمل, الأولى بعنوان “الأسباب الداخليةوالعوامل الخارجية لثورة 11 فبراير” استعرضها المحامي والناشط الحقوقيعبد الله المجيدي و أكد من خلالها وجود أسباب خارجية منها ثورة الربيعالعربي واستخدام فزاعة القاعدة واستخدام الطائرات لضرب يمنيين داخلالأراضي اليمنية بالإضافة إلى بيع أراضٍ يمنية مشيراً إلى الأسبابالداخلية التي هي نفس الأسباب التي أدت إلى قيام ثورة 26 سبتمبر مثلالجهل والفقر والمرض إضافة إلى الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والصحيةوالفساد الإداري والمالي ونهب الثروات والاغتيالات .مضيفاً أن النظام كانيختلق نزاعات على مستوى الدولة والقبيلة على كافة المستويات المناطقيةوالطائفية .من جهته الناشط فيصل عبد الرحمن الذبحاني أشار في ورقته الثورة.. و أخطاءفي المسار” إلى أن أي انحراف في مسار الثورة قد يؤدي بها إلى نتائج غيرمرغوبة أو إلى عدم تحقيق بعض أهدافها أو قد تؤدي إلى فشلها مضيفاً أنالثورة الشبابية تخللتها الكثير من الثغرات و الأخطاء وصلت إلى حدلإجرام في أحيان كثيرة .وقال الذبحاني: منذ انطلاقة شرارة الثورة اليمنية وفي تعز بالتحديد كانتتشع في كل مكان وكانت تتسرب إلى حصون النظام وتدك أركانه على الصعيد

النفسي، والزخم الثوري كان يزداد تواتراً ويتصاعد كل يوم لكن مجموعة منالأخطاء الفردية والجماعية المسكوت عنها عطلت الكثير من الزخم الثوري ووصل في مراحل إلى مرحلة الموت السريري, و لخص الذبحاني تلك الأخطاء بـ”تشرذم الشباب في كيانات صغيرة والقمع والتخوين وعدم الاشتغال على الوعيخاصة في بداية الثورة والتركيز على الخطابات والشعارات وتسليح الثورةالسلمية واستقبال فاسدين فيها دون أن يشرعوا بإثبات حسن النوايا و إرجاعحقوق الناس، و أوضح الذبحاني أن تلك الأخطاء شكلت نذر تفرض التشاؤم حيالالمستقبل و خلص إلى القول بأن الثورة لم تحقق شيئاً من أهدافها عداالتمديد والتوريث .ورقة العمل الأخيرة قدمها عيبان السامعي بعنوان “مستقبل الثورة الشبابيةالشعبية السلمية و ظرفيتها الراهنة ” و أشار من خلالها إلى أن مستقبلالثورة يكاد ينحصر في سيناريوهين اثنين وهو ما يؤكده جل المراقبين والمتابعين, إما أن يلتقط اليمنيين الفرص التي وفرتها الثورة من أجل تحقيق الغايات و الأهداف المنشودة في خلق مجتمع جديد وبناء دولة مدنية حديقة وإما أن يظلوا يكرروا خيباتهم وعثراتهم فتصب عليهم لعنة التاريخ.و أوضح السامعي أن السيناريو الأول تشاؤمي يدعو إلى خلق يمنات عديدة .هذا وكانت الزميلة وداد البدوي مديرة مركز الإعلام الثقافي استهلتالفعالية بكلمة استعرضت خلالها الصعوبات والعراقيل التي واجهتها لانطلاقةالمركز مؤكدة أن اختيار تعز لتدشين أولى فعاليات المركز يأتي من كون تعزالعاصمة الثقافية لليمن منوهةً إلى أن المركز سيعمل على الجوانب الثقافيةولن يركز بطريقة مباشرة على القضايا الحقوقية.

عن arafat

شاهد أيضاً

شركة كاك للتأمين تدشن افتتاح توسعة القطاع الصحي

‏‏  2 دقائق للقراءة        350    كلمةبشير: التوسعة تنسجم مع استراتيجية الشركة وتواكب متطلبات احتياجات عملائها الحديدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *