إعلامي يمني يعيد إرسال برقية عاجلة الى بلقيس اليمن

‏  3 دقائق للقراءة        481    كلمة

2

إعلامي يمني يعيد إرسال برقية عاجلة الى بلقيس اليمن

الحديدةة نيوز / خاص 

نشر الاعلامي اليمني علي الصباحي على حسابة في الفيس بوك منشورا نقل من خلاله برقية عاجلة إلى بلقيس اليمن ، وهي عنوان لقصيدة كتبها الشاعر الكبير غازي القصيبي رحمه الله ، وجاء في المنشور : ” قبل عدة سنوات كتب الراحل الكبير غازي القصيبي رحمه الله قصيدة تحت عنوان برقية عاجلة الى بلقيس وكانه خطها اليوم وليس قبل سنوات حيث قال :

ألومُ صنعاءَ … يا بلقيسُ …أمْ عَدنا ؟! أم أمـةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا ؟!

ألومُ صنعاء … ( لو صنعاءُ تسمعـني ! وساكني عدنٍ … ( لو أرهـفت أُذُنا )

وأمـةً عـجـبــاً … مـيــلادها يــمـنٌ

كم قـطعتْ يمـناً … كم مزقـتْ يمنا

ألومُ نفسـيَ … يا بلقيسُ … كنت فتى

بفــتـنـة الـوحـدة الحسناء … مفتتنا

بـنـيـت صـرحـاً مـن الأوهام أسكنه

فـكان قبراً نـتاج الوهم ، لا سكنا

وصـغـتُ مـن وَهَـج الأحلام لي مدناً والـيـوم لا وهجـاً أرجـو … ولا مُدُنـا

ألومُ نـفـسيَ … يا بلقيسُ …أحسبني كنتُ الذي باغت الحسناء …كنتُ أنا !

بلقيسُ ! … يقـتتل الأقيالُ فانتدبي

إليهم الهـدهد الوفَّى بـما أئـتُـمِـنا

قـولي لهـم : (( أنـتمُ في ناظريّ قذىً .. وأنـتمُ معرضٌ في أضلعي ..وضنا ! ))

قولي لهـم : (( يا رجالاً ضيعوا وطـناً .. أما من امرأةٍ تسـتنقذ الوطـنا؟! ))

غازي القصيبي.

 

وقال الصباحي : القصيدة هذه ذكرني بها خلال حديثنا عبر احد وسائل التواصل الاجتماعي مدير مكتب صحيفة الجزيرة نائب رئيس نادي المراسلين بمملكة البحرين الزميل جمال الياقوت وكيف ان الراحل القصيبي قرأ المستقبل المنظور لما يحدث لليمن منذ سنوات عديدة !!!

وصدق غاندي عندما قال : كثيرون … حول السلطة…. وقليلون …. حول الوطن .

 

وأضاف هذا هو الحال فيك يا وطني .. رئيسان .. حكومتان .. برلمانان.. جيشان .. تعيينات هنا .. وتعيينات هناك .. كلها باسم وطن واحد مثخن بالجراح !! اليمني يقتل اليمني وبدم بارد .. فمن المستفيد يا بلقيس غير الاعاجم ؟!!

 

هذا وكان الاعلامي اليمني علي الصباحي قد تلقى تهديدات عدة بالتصفية من قبل عناصر متطرفة جراء كتاباته ضدها وعن ممارساتها التي شوهت بلقيس اليمن .

 

عن gamdan

شاهد أيضاً

من ينقذ الموهبة حسان ريان !!

‏‏  2 دقائق للقراءة        214    كلمة الحديدة نيوز / كتب / منصور الدبعي  هذا حسان ريان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *