الحديدة :مسيره حاشده تطالب بخروج الحوثيين والحراك التهامي يعلن بدء نضاله لطردهم

‏  4 دقائق للقراءة        717    كلمة

 الحراك

الحديدة نيوز- الحديدة

شارك اليوم الالاف من ابناء محافظة الحديده في مسيرة جماهيرية حاشده جابت شوارع المدينه  رفضا لتواجد ميلشيات الحوثي المسلحه في تهامه نظمها الحراك التهامي السلمي

وكانت المسيره قد انطلقت من ساحة الحراك  وجابت عددا من الشوارع   هتف خلالها المشاركون بهتافات تطالب بخروج مسلحي الحوثي من الحديده خلال 48 ساعه

هذا وقد  صدر بيان عن المسيره  فيما يلي نصه

يِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

بيان الحراك التهامي السلمي رقم (27) لسنة 2014م بشأن رفض احتلال ميليشيات الحوثي المسلحة لتهامة :

قَالَ ـ تَعَالَى : { اَلَّذِيْنَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ أِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوْا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ أِيْمَاناً وَقَالُوْا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ فَانْقَلَبُوْا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوْءٌ وَاتَّبَعُوْا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ رَؤُوْفٌ بِالْعِبَادِ } صَدَقَ اللهُ الْعَظِيْمِ .

يا أبناء تهامة الأشاوس الأحرار:

لقد تابع الحراك التهامي السلمي ما جرى ويجري من فتنٍ واضطرابات أطاحت بآلاف الرؤوس في محافظة صعدة وعمران وصنعاء والبيضاء وأخيرا محافظة إب ليحقق كل طرفٍ من المتصارعين مكاسب سياسية لقوىً إقليميةٍ ودوليةٍ ، وهاهم اليوم جماعة الحوثة أو من يسمون أنصار الله قد نشروا ميليشياتهم المسلحة داخل عاصمة إقليم تهامة وكبريات مدنها دون مبرر سوى فرض قيادة احتلالية جديدة ، الأمر الذي يتنافى وطبيعة تهامة الآمنة والمسالمة عبر التاريخ .ويتنافى مع نضال الحراك التهامي في استعادة سيادة تهامة لأبنائها .

وقد سبق أن أوضح الحراك التهامي خطر اقتراب فئةٍ أو فصيلٍ مسلح من بحرنا الممتد من ميدي إلى باب المندب ، وما يترتب على ذلك فساد وإفساد وسيطرة وتحكم في الممرات الدولية .

يا جماهير شعب تهامة الحر الأبي الصامد:

في الوقت الذي تسعى تهامة لاسترداد حقوقها المسلوبة والمنهوبة إذا بحثالة النظام الحاكم في البلاد تعمل على تقوية نفوذ الإحتلال لتهامة ، وإن ما وقع على تهامة من أحداث جسام من سفك للدماء وسجن وتعذيب واضطهاد وتكبيل لمناضليها بالأصفاد وإخفائهم قسريا إبان اجتياح الإمامة لتهامة ، وما تبع ذلك من نهب وسلب لخيرات تهامة وحقوق أهلها وإقصائهم وتهميشهم ليجعلنا نرفض رفضا قاطعا لعودة الاحتلال بأي صورة كانت ، فكما رفضنا بالأمس دخول مسلحي جماعة السلفيين القادمين من دماج فإننا أيضا نرفض احتلال ميليشيات الحوثي المسلحة ، ولن تنطلي علينا تلك الخطط التآمرية ، التي تريد العودة بنا إلى عصور الظلم والإستبداد ، أو الإستيلاء على أجزاء من تهامة .

يا أبناء تهامة الأماجد ويا أبطال الزرانيق والقحرة والواعظات ويا كل حرٍ سكن هذه الأرض وعاش قضية شعبها :

إن تهامة مكوِّن مستقل وفعال من مكونات الجمهورية اليمنية ، وليس فصيلا تابعا لها ، بل إنه شريك أساسي في السلطة والثروة ، وهو مالم يؤمن به النظام الحاكم ، حيث عمل على إقصاء القضية التهامية عمَّا أسموه بمؤتمر الحوار ، كما عمل ذلك النظام ومعه جماعة الحوثي على تجاهل تهامة ومطالبها ، وقاموا بتكريس الاحتلال لتهامة عبر المليشيات المسلحة التابعة للحوثي وباوامر مباشرة من سلطة النظام الاحتلالي في صنعاء .

وإننا في الحراك التهامي السلمي نؤكد ما سبق أن أوضحناه ، من أنه لا تعنينا نتائج أو قرارات مؤتمر الحوار ولا اتفاقية السلم والشراكة ، ولا دخل لتهامة في تصفية الحسابات بين فرقاء السياسة . وإن تخلي النظام الحاكم بصنعاء عن مسئولياته في تهامة كدولة ومنحها للميليشيات المسلحة التابعة للحوثي انما هو قد اقر بعدم صلاحيته لإدارة إقليم تهامة الأمر الذي يمنح أبناء تهامة الحق في انتزاع حقهم في السيادة الكاملة على اراضي تهامة ، وهو ما سوف ينتزعه الحراك بإذن الله وبنضاله في وجه كل محتل . ويحمل سلطات النظام في صنعاء وكذا السلطة المحلية مسئولية تسليم قيادة المحافظة والأمن لتلك المجاميع المسلحة ، التي تنشر الرعب والهلع في قلوب المواطنين ، وتتحرك ميليشياتها ومسلحوها بطرق استفزازية ، ساعية إلى تمزيق صفوف أبناء تهامة وتفريق كلمتهم ، حتى يتم لهم السيطرة الكاملة على شئون تهامة والتحكم في خيراتها .

وإننا إذ نعلن نضالنا لطرد هذه الميليشيات فإننا نؤكد أن للحراك حق الإختيار والإنتشار في الإقليم ، وتتحمل سلطة صنعاء الإحتلالية والسلطة المحلية مسئولية ما سيترتب على ذلك من أحداث تتنافى مع طبيعة أرض تهامة وأهلها . والله الموفق .

صادر عن الحراك التهامي السلمي

في الحديدة

بتاريخ: الرابع والعشرين من ذي الحجة الحرام سنة 1435هـ الموافق: 18 أكتوبر 2014م

عن arafat

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *