الحديدة.. معاناة المواطنين تحتاج إلى حلول جادة

‏  12 دقائق للقراءة        2368    كلمة

الحديدة.. معاناة المواطنين تحتاج إلى حلول جادة

10557_465058313588180_1158655094_n-20130616-225658

الحديدة نيوز / خليل السفياني

في خضم مشهد مؤلم تعيشه عروسة البحر الأحمر «الحديدة » يتطلع أبناؤها اليوم إلى انفراج يحقق لهم ما يأملونه في غدٍ أفضل وعودة لتوفير خدمات الحياة الأساسية .. يخرج محافظتهم من الدوامة المعاشة في ظل حرمانهم من أبسط مقومات الحياة المتمثلة بالخدمات الأساسية من كهرباء ونظافة ومشتقات نفطية وغيرها ..
وتعاني مدينة الحيدة من وضع مأساوي على العديد من المستويات حيث أصبحت العديد من شوارع المحافظة تمتلئ بأكوام من القمامة وفي أغلب الأحياء يلجأ الأهالي إلى حرق القمامة بعد انتشار حمى الضنك في المدينة وتخوف من الأهالي من إستمرار تكدس القمامة وطفح المجاري في أحياء متعددة ,الكهرباء والتي تعد الأمل الوحيد الذي كان المواطن يشعر بأن مشكلتها إنتهت لكن ومع دخول الصيف عادت الإنطفاءات المتكررة ليلجأ المواطنون إلى شراء مولدات كهربائية لمواجهة المناخ الحار وإنطفاءات التيار الكهربائي لكن تلك المولدات كانت سببا في إشعال الحرائق في المنازل والتي تسببت في وفاة طفلة وإصابة العديد من المواطنين ولم تتوقف معاناتهم إلى ما ذكر لأن المشكلة الكبيرة والمعاناة الحقيقة والأساسية هي غياب المشتقات النفطية بالمحافظة ومديرياتها وخاصة مادة الديزل مما جعل المزارعين يعانون الأمرين بسبب عدم توفيره حيث يعتمد أكثر سكان تهامة على الزراعة لكسب أرزاقهم بينما أصبح إنعدام مادة الديزل التي يعتمد المزارعون عليها تشكل العبء الكبير أمامهم وتحملهم الديون والخسائر الفادحة وتقدر خسائر المزارعين بالملايين نتيجة ذهاب موسم كامل دون الاستفادة منه أو الحفاظ على أشجارهم ومزارعهم ورغم كل تلك المعاناة فإن شركة النفط ترجع سبب ذلك إلى غياب التموين وقلة المواد وكذلك بيع المواد في السوق السوداء يسبب نقصا كبيرا في تغطية احتياجات السوق إلى ذلك تشهد مديريات المحافظة أزمة خانقة في المواد النفطية من الديزل والبنزين وكذا مادة الكيروسين والغاز وأصبحت هذه المعاناة بشكل يومي في كثير من ميريات المحافظة لتبقى السوق السوداء هي المكان الوحيد الذي يذهب إليه الأهالي لشراء تلك المواد بأسعار خيالية وهو الأمر الذي يجعل المواطن في تهامة من أصحاب مصانع ومزارعين وأصحاب المركبات والسيارات مما يهدد الحياة العامة على المواطن في المحافظة وينتظر توفير المشتقات النفطية لأجل الحفاظ على مزرعته والحصول على لقمة العيش لأبنائه, فيما يبقى الأمل الوحيد لحل هذه المشكلة هو محاربة السوق السوداء وتوفير المواد النفطية لهذه المحافظة التي تعاني أيضا مشكلة إنطفاءات الكهرباء خاصة وان جو الحديدة حار جدا ولا يحتمل الساكنون فيها الإنطفاءات الطويلة التي تشكل خطراً كبيراً على المرضى وكبار السن والأطفال ..
كان لصحيفة “الجمهورية “نزولاً لواقع تلمس معاناة المواطنين خاصة إلى المزارع والتي تعاني الحرق ومهددة بموت الزراعة فيها وكذا المواشي ووجدنا أغلب تلك المزارع بحاجة ماسة وضرورية إلى توفير الديزل لهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم نتيجة ذهاب موسم كامل دون الإستفادة منه وكذا إستمرار وتفاقم هذه المشكلة منذ حوالي أربعة شهور ..
الشيخ عبدالغني المعافا أمين عام منظمة تهامة الشعبية قال بأن المحافظة تعاني وضعا مأساويا يجب حلها لتخفيف معاناة المواطن في تهامة وقال بأننا قمنا بإحتجاجات ومازلنا في تصعيد مستمر نطالب بفصل محطة رأس كثيب عن التحكم المركزي بصنعاء ابتداءً من الوقفات الاحتجاجية التي ينفذها شباب الثورة والتغيير والحراك التهامي السلمي وستنتقل إلى محطة التحكم المركزي في صنعاء ومجلس الوزراء في حال تم تجاهل المطالب.. وأضاف المعافا بأن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي زادت من معاناة أبناء المحافظة وخاصة مرضى القلب والسكر والفشل وغيرهم وأصبحت تهدد صحة كبار السن والاطفال ..
مزارع تشتكي الجفاف
مزارعو عزلة الخلفية في باجل والتي تعاني من مشكلة إنعدام الديزل حيث يقول المزارع إبراهيم إبراهيم صغير بأن مشكلة الديزل سببت خسائر كبيرة لهم .. مشيرا إلى أن إنعدام الديزل جعلهم يرعون مواشيهم على ما تم زراعته بسبب الجفاف الذي إجتاح المزارع مما جعل الموسم يذهب دون فائدة وهو ما يهدد مزارعنا بالجفاف الكامل في حال إستمرار الأزمة التي شكلت عبئآ على المزراع التهامي مشيرآ إلى أن مزارع المسؤولين وأصحاب المحطات لا تتأثر بإنعدام الديزل لأنهم يمتلكون خزانات لتخزين الديزل أما نحن فننتظر كثيرآ لإجل الحصول على القليل من الديزل ولكن لاحياة لمن تنادي..
قلة التموين
الأخ حسان أحمد مسؤول عن محطة مشتقات نفطية في منطقة دير المدور أكد بأن ما تقوم المحطة بإستلامه يتم توزيعه بين المزارعين وأصحاب المركبات من لديهم كروت من شركة النفط حتى نفاذ الكمية مشيرآ إلى أن الكمية المستلمة هي 7000 آلاف لتر يتم إستلامها مرة في الأسبوع أو مرتين ويمر مندوبون من الشركة للأطلاع على العمل ومعرفة ما نستلمه نوزعه ..
خسائر كبيرة فأين وزارة الزراعة؟
هارون محمد علي صغير من قرية المكبه وجدناه مع عشرات المزارعين في طابور أمام محطة على خط صنعاء الحديدة وقال إن مزارعي قرية المكبة يتكبدون خسائر بالملايين مطالبا وزارة الزراعة بسرعة تعويض المزارعين من أبناء قريته مؤكدين بأن أغلب المحطات يفرضون عليهم زيادة تصل إلى عشرة آلاف زيادة في البرميل بحجة أنهم خاسرون نتيجة عدم وجود المشتقات النفطية واصطف المزارعون بجانب براميلهم مناشدين خلالها رئيس الجمهورية بالتوجيه الفوري والعاجل لإنقاذ المزارعين ..
الحديدة أشد المحافظات إحتياجاً للكهرباء
الأخ بسيم الجناني ناشط شبابي قال: بأن احتياجات المحافظة من الطاقة الكهربائية جعل أبناءها يخرجون عن صمتهم أمام ما يتجررعونه من إنطفاءات رغم وجود العديد من المحطات الكهربائية بالمدينة وتعد محطة رأس كثنيب في مديرية الصليف هي أكبر تلك المحطات التوليدية للكهرباء مضيفآ بأن المواطنون لا يزالون يتجرعون بشكل يومي المعاناة المستمرة والإنطفاءات المتكررة للكهرباء والتي أصبحت كابوساً مؤلماً يثقل كاهل المواطنين البسطاء مستهدفاً حياتهم المعيشية والعملية مكبداً إياهم العديد من الخسائر والأضرار الجسدية والمادية ، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ،ومعاناة المرضى .
وفة طفلة في حريق منزلهم
وبسبب المولدات الكهربائية وعدم وجود الرقابة لها فقد توفيت طفلة بعد أن إحترق منزلهم الواقع بحي النجدة شارع 24 بسبب إلتماس كهربائي في المولد الكهربائي ولولا وصول الدفاع المدني وإطفاء الحريق لانتشر إلى المنازل المجاورة ,كما أدى حريق آخر إلى اندلع في منزل بحارة الدهمية لكن سكان المنزل تداركوا الحريق لتهرع إطفاءات الدفاع المدني لإخماد الحريق بعد ان إحترقت كافة أجزاء المنزل , ويلجأ العديد من المواطنين إلى شراء مولدات كهربائية في سبيل الحصول على مولدات كهربائية لأجل الحصول على كهرباء بدلاً من الإنتظار ساعات طويلة.
أربع حالات وفاة بالمدينة
الزميل علاء المقبولي أكد بأن ما يجري من تدهور للمدينة في تكدس للقمامة تعد كارثة صحية وبيئية تعيشها محافظة الحديدة دون تجاوب من قبل السلطة المحلية حيث انتشرت حمى الضنك فى أوساط المواطنين وتزايد الحالات في المستشفيات والمرافق الصحية ناهيك عن حالات الوفيات وعددها اربع حالات حسب آخر احصائية
متسائلا أين دور مكتب الصحة من خلال عملية الترصد الوبائي لمثل هذا الامراض والأوبئة التي لا تنذر الا بكارثة صحية غير مسبوقة للمواطنين..
نحن نبرىء أنفسنا
مالكو المحطات من جانبهم نفوا مسئوليتهم عن أزمة الديزل الأخيرة، و يقول سعيد صالح طالب الخليدي صاحب محطة لبيع المشتقات النفطية .. إن هذه الأزمة تعتبر من الأمور التي كانت متوقعة لدى مالكي محطات التعبئة وذلك مع حلول موعد حصاد المواسم الزراعية والتي تشهد إقبال المزارعين بشكل كبير في وقت  كانت معظم الناقلات متوقفة لأكثر من أسبوعين في ميناء الحديدة بانتظار وصول الديزل من المصافي.. مؤكداً أن الطلب المتزايد و التأخير من المصاف.. ونفى أحمد أن يكون أصحاب المحطات سبب أزمة الديزل وقال: أن الوضع اليوم أصبح مختلف تماماً، و لا يستطيع أي صاحب محطة إخفاء الديزل بسبب الإجراءات و الخطط الجديدة التي اعتمدتها أدارة الفرع الحالية و التي قطعت الطريق أمام محاولات إخفاء الديزل أو التلاعب به ،مشيراً أن التجاوزات التي كانت تحدث في السابق كانت بسبب الاختلالات الكثيرة و العشوائية و ضعف الأداء التي كان يعيشها الفرع ،و الذي استغله بعض أصحاب محطات التعبئة للتلاعب بالمواد و إخفاء الديزل و بيعه في السوق السوداء.
و أضاف: “من الطبيعي أن يكون أصحاب المحطات هم المتهمون الرئيسي أمام المواطنين عند حدوث اختناق في أي من المشتقات النفطية ،نتيجة المخالفات التي أرتكبها البعض منهم أثناء الأزمة التي مرت بها البلاد خلال العامين الماضيين”، مؤكداً أن محافظة الحديدة ستظل عرضة للأزمات المفاجئة بين الحين و الآخر، بسبب عدم امتلاكها مخزون احتياطي لمواجهة أية أزمة مفاجئة، و لا يمكن أن تنتهي هذه الاختناقات إلا في حال انشاء خزانات كبيرة للمشتقات النفطية بالمحافظة.
تفجير أنابيب النفط سبب نقص المواد
وفي مبنى فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة التقينا بمدير عام الفرع المهندس عايض عبدالله دارس، حيث أكد لنا بأن الفرع يبذل جهوداً كبيرة في سبيل إيصال المواد للمواطنين بكل يسر و سهولة، مشيرا إلى أن استهداف أنابيب النفط و ما تتعرض له من أعمال تخريبية مستمرة من أهم التحديات التي تواجه البلاد و تكبدها خسائر طائلة مؤكداً أن هذه الأعمال التخريبية تؤدي إلى عدم استقرار السوق و حدوث نقص في المشتقات النفطية و تتسبب بمعاناة كبيرة على المواطنين.
و حول أسباب اختناق السوق من نقص الديزل في الفترة الأخيرة أشار دارس إلى أن هناك عدة أسباب منها الطلب المتزايد على مادة الديزل في بداية نهاية الموسم الزراعية و إقبال المزارعين على شراء كميات كبيرة من الديزل و تخزينها، إلى جانب تأخر وصول الكميات من المصافي و  التقطعات على الطرق لناقلات الوقود و التي أعتبرها من أهم المعضلات التي تواجه الفرع، بالإضافة إلى عدم صرف حصة الفرع من الديزل كاملة من المصافي، حيث يتم صرف ما بين 70 إلى 80 % فقط من أجمالي الكمية المخصصة للفرع و البالغة (100ألف طن).. وهي كمية ناقصة عن الاعتماد السابق من قبل وزارة المالية بـ 46ألف طن المعتمد منذ العام 2006م. مشيراً إلى أن شراء هذه المشتقات يعود من مهام وزارة المالية وهي المسؤول الأول عن ذلك وليس من مهام وزارة أو شركة النفط. .
ونحن بدورنا في شركة النفط بالمحافظة نقوم باستلام الكمية المخصصة والمرسلة إلينا وتوزيعها التوزيع العادل بين محطات الشركة المنتشرة داخل المحافظة وملاك المحطات الخاصة بحسب الدراسة الدقيقة التي نقوم بإعدادها بين الحين والأخر بحسب إبلاغنا بالكمية التي يتم إرسالها إلينا ويتم توزيعها بموجب الدراسة. مرجحاً أن الأسباب الرئيسية تعود إلى الضربات المتلاحقة لتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من قبل الخارجين عن النظام والقانون.وهذا ما ينعكس سلبياً على عجز ميزانية الدولة ويكبدها خسائر فادحة في الإصلاح و شراء المشتقات النفطية المدعومة من ميزانية الدولة بما فيها مادة الديزل.
مشاريع المياه تستغيث
وقد سبب توقف المزارع المجاورة لبعض الأهالي في المدينة إلى حالة خوف وهلع بسبب عدم توفير المياه وخاصة في المناطق المحرومة من مشاريع الدولة وستكون كارثة إنسانية خاصة وأن الأهالي يعيشون في بداية صيف حار ..
وقد قال الشيخ إبراهيم شراعي مخاطبا محافظ المحافظة والإخوة في شركة النفط اليمنية: انتم تعلمون ماتمر به محافظتنا واقليمنا من أزمة في الديزل ولهذا احببت اذكركم بأن مشاريع المياه في الريف هي أهم شيء وإذا لم يوفرلها الديزل بسبب توقف المزارع المجاوره سوف يكون هناك موت جماعي وكارثه انسانيه لا قدر الله فالريف بحاجه للماء مثل المدينة ولاعذر للجميع كل شي يهون إلا مشاريع المياه اهم من المواصلات ومن المزارع والمصانع لأنها تعني الحياة وانتم تعلمون فضل ذلك بسبب سقي كلب دخل الجنة فكيف بإنسان مسلم..
وقد أكد الأخ أحمد أبوعاصم مندوب أحد المشاريع في مديرية باجل بأنه لولا قيام الحاج حسين الوادعي صاحب أكبر محطةفي المديرية وتغطية كافة مشاريع الريف بالمدينة لكنا في وضع مأساوي بالمديرية وبدورنا نقدم له الشكر على جهوده التي بذلها في سبيل إيصال الديزل إلى تلك المشاريع..
بينما يلجئ العديد من سكان المدينة إلى البحث عن الماء في المزارع المجاورة للمدينة بسبب تأخر المياه عنهم نتيجة غياب الديزل..
إداراة الكهرباء توضح
مدير منطقة الكهرباء بالحديدة المهندس مجيب الشعبي أكد بأن الإنطفاءات المتكررة التي تشهدها المحافظة هي مشكلة خارج عن سيطرة المنطقة وهو ناتج عن نقص الوقود في محطة رأس الكثيب والتي تنتج 95””ميجا والأن تنتج 30 ميجا “فقط “بسبب نقص الوقود وثانيآ التعنت من قبل التحكم الوطني والفصل المتكرر على دوائر 33ك.ف (30100و3060و3040) وفروع محافظة الحديدة وعدم مراعاة هذه المحافظة التي تعتبر ذات مناخ حار وقادمة على فصل الصيف ..وناشد الشعبي فخامة رئيس الجمهورية بالتوجيه الفوري للمؤسسة العامة للكهرباء بإعطاء محطة رأس الكثيب لمحافظة الحديدة في فصل الصيف كون المحطة موجودة في هذه المحافظة وهناك واجب أخلاقي وديني بان تعطى هذه المحافظة نصيبها من هذه المحطة وعلى الدولة التوجيه بتوفير المازوت والوقود للمحطات الموجودة في الحديدة “وأكد الشعيبي بأن فرع المنطقة قام بإجراءات كبيرة في مجال تطويرالشبكة وخطوط النقل وبناء العديد من المحطات التوليدية في المدينة بقية الفروع لإستيعاب الأحمال وهناك تنفيذ في الشبكة بالمدينة وبقية الفروع والأعمال مستمرة وتقوم الأن شركة “تشنج”الصينية تعد للعمل في محطة توليد كهرباء بقدرة 150ميجا في شارع الخمسين بالمدينة، وإنشاء محطة تحويل في الخميسين، وإنشاء خط نقل إضافي 132 كيلو فولت من باجل حتى خط الخمسين كتأمين تغذية احتياطية لمدينة الحديدة، بالإضافة إلى إنشاء محطة تحويل الدريهمي في مدخل الحديدة الجنوبي..
سوق يمتلئ بالقمامة
مديريات المحافظة الأخرى لم تسلم من تكدس القمامة ففي شكوى لأهالي باجل قالوا بأن السوق المركزي الذي يقع في قلب المدينة ويوجد بالمجزرة الخاصة ببيع اللحم مرمى للقمامة تتكدس فيه لمدة اربعة أيام متوالية حتى تتحلل وتتعفن الأمر الذي يهدد زوار السوق من تغيير وجهتم حيث وأنه من أقدم أسواق المدينة وأشهرها والذي يقع في قلب المدينة وأضاف المواطنون أكثر من مرة ونحن نرفع إلى الجهات المعنية ويتم منع المواطنين من رمي القمامة في ذلك المكان لكن لايعمل بذلك القرار حتى لمدة أسبوع كامل مستغربين من تهميش تلك المنطقة الأقتصادية التي تدر منها الدولة إيرادات كبيرة لأن السوق يتبع للدولة..
ملعب العلفي محاط بالمجاري والقمامة
ملعب الشهيد العلفي الذي يقع في قلب المدينة تحيط به أكوام من القمامة إلى جانب بحر من المجاري وقال المواطن عبد الباسط صالح صاحب معمل الحجر الذي يقع خلف الملعب بأن أغلب العمال في المصنع مصابون بالملاريا نتيجة المجاري التي لها أكثر من شهر والقمامة التي لها أكثر من 3شهور موضحاً بأن عمال مؤسسة المياه والصرف الصحي يصلون إلى المنطقة ولكنهم عبروا عن وجود كسر في الشبكة الرئيسية مناشداً القائم بأعمال المؤسسة الأخ هاشم العزعزي بسرعة حل هذه المشكلة التي أرهقت عماله والسكان المجاورون للملعب .وعن القمامة أضاف عبدالباسط بأن لها أكثر من ثلاثة شهور ولا يوجد من يهتم بإبعادها من المكان كون ذلك المكان مهمل ولايهتم لأمره أي مسؤول من المعنيين.. ” الجمهورية نت ”

 

 

عن gamdan

شاهد أيضاً

مؤسسة إخوان ثابت الخيرية تقدم كمية من الأدوية لهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة

‏‏  2 دقائق للقراءة        361    كلمةهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تتسلم كمية من الأدوية من مؤسسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *