المطرب فضل شاكر: الفن وماله حرام.. ويغضب الله

‏  3 دقائق للقراءة        450    كلمة

المطرب فضل شاكر: الفن وماله حرام.. ويغضب الله

كشف لـ"العربية نت" أنه تفرّغ للعبادة والصلاة ومناصرة القضايا المحقة

الحديدة نيوز- متابعات-العربية نت

مرة جديدة أطل الفنان السابق فضل شاكر في مناسبة خاصة بالتيار السلفي في لبنان بزعامة الشيخ أحمد الأسير، حيث ظهر شاكر يوم الاثنين الماضي في تشييع اثنين من أنصار الأسير اللذين قضيا في اشتباك مع مناصرين لحزب الله وقع في مدينة صيدا الجنوبية على خلفية نزع صور ولافتات.

فضل شاكر بدا مطلقاً لحيته وأقرب إلى مظهر "الحاج"، وهي التسمية التي يفضل أن يسمى بها، لكن الأمر لا يتوقف على الشكل بتاتاً. فصاحب "أنا اشتقتلك" تغير قلباً وقالباً، وأكد في اتصال مع "العربية" أنه اعتزل الفن بعد مشاورة بعض المشايخ، واقتنع بأنه حرام، معتبراً أن الفن يحرّض على الرذيلة ويغضب الله.

صاحب الصوت الدافئ والإحساس المرهف لم يعد يرى في "الكار" الذي عمل فيه لسنوات سوى "ما يثير شهوات الناس ويحثهم على الرقص وشرب الكحول وارتكاب الكبائر التي تناقض الدين الإسلامي".

وكشف شاكر أنه تفرّغ الآن للعبادة والصلاة ومناصرة القضايا المحقة. لذلك يرى "الحاج شاكر" أن مال الفن حرام لأنه ناجم عن أمور تتنافى مع الدين.

الفنان اللبناني الذي اشتهر بالعديد من الأغاني الرومانسية وتميز بصوت دافئ وجميل فاجأ العديد من محبيه، يوم الاثنين الماضي، حين شوهد مطلقاً لحيته التي اعتراها القليل من الشيب، وبلباس عادي جداً، يشبه إلى حد بعيد من كانوا يشاركون في التشييع. وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً له في الجنازة، كما انتشرت سابقاً صور له على مركب في عرض البحر وبجانبه الشيخ الأسير.

يُذكر أن صاحب "يا غايب" غاب منذ فترة عن الساحة الفنية، وسبّب ابتعاده لغطاً بين اعتزال أو استمرار، في حين لم تكن تصريحاته جازمة وواضحة في هذا السياق. فبعد أن قال إنه سيعتزل الفن، شارك في نيسان الماضي في حفل ختام فعاليات مهرجان أبوظبي.

لكن يبدو أن قرار فضل حازم هذه المرة، وكذلك اقتناعه بالسلفية التي بدأت تظهر إلى السطح في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث يقيم، فـ"الفن حرام"، والرزق على الله.

عن arafat

شاهد أيضاً

الممثل المسرحي الشاب سعد عطاء: أحب أداء الأدوار الكوميدية..والمجتمع متعطش للمسرح والترفيه

‏‏  5 دقائق للقراءة        997    كلمة الحديدة نيوز_ لقاء_عرفات مكي في الوقت الذي لا يوجد في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *