اليمن.. الأزمة الاقتصادية تتفاقم ونصف السكان تحت خط الفقر وسط زيادة نسبة اللجوء من إفريقيا

‏  3 دقائق للقراءة        410    كلمة

اليمن.. الأزمة الاقتصادية تتفاقم ونصف السكان تحت خط الفقر وسط زيادة نسبة اللجوء من إفريقيا

الحديدة نيوز-  متابعات

أشار تقرير حديث للأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان اليمن، أي حوالي 13 مليون نسمة بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، خصوصاً بعد أن قدرت المنظمة أن نصفهم يعيش تحت خط الفقر، بأقل من دولارين باليوم.وذكر التقرير أن مشكلة الفقر التي يعاني منها اليمن منذ عقود جاءت بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والتي باتت تشكل هاجسا وعقبة نحو تحقيق مساعي النمو الاقتصادي، خصوصاً بعد وصول الفقر لمعدلات مرتفعة، إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بين صفوف الشباب لأكثر من 60%.وكشفت صحيفة "الفاينانشيل تايمز" البريطانية عن تفاصيل لحياة أحد اللاجئين من محافظة أبين المضطربة في اليمن إلى مدينة عدن، الذي اتخذ من فصل دراسي لأحد مدارسها الابتدائية ملجأ له ولأبنائه. حيث يؤكد عبدالله محمد عبد الله: "قررت الانتقال من محافظة أبين بعد أن دمر منزلي وانقطعت بي السبل، ففضلت اللجوء لمدينة عدن لمصلحة أطفالي".يشار إلى أن محافظة "أبين" تعتبر إحدى محافظات اليمن المضطربة التي شرد منها أكثر من 100 ألف لاجئ مابين 2004 – 2010 ويعتاشون من مساعدات هيئات الإغاثة في منازل مؤقتة في المحافظة الشمالية من حرض. فيما نزح أكثر من 320 ألف شخص بسبب القتال في أبين عام 2011- 2012، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأشار التقرير الى أن اليمن استقبلت ما يقارب 107 آلاف من اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية من إفريقيا، هروبا من الحرب والقمع والمجاعة في أوطانهم، وهو ما فاقم المشكلة اقتصاديا أمام السكان الأصليين.وتعهد مانحون دوليون بمساعدات إضافية قدرت بـ8 مليارات دولار لمشاريع البنى التحتية في اليمن، إلا أن المشاريع لن يكون لها تأثير على الاقتصاد إلا بحلول 2014 على أقرب تقدير.ويطمح صندوق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية أن ينجح بجمع 716 مليون دولار مساعدات لليمن بـ2013، الا أن الصندوق تمكن من جمع 57% من مبلغ 585 مليون دولار في 2012.

عن arafat

شاهد أيضاً

يمن موبايل تحذر كافة مشتركيها من خطورة الانجرار أوالتفاعل بالنقر على أي روابط وهمية تنتحل اسم وشعار الشركة 

‏‏  4 دقائق للقراءة        775    كلمة      الحديدة نيوز | صنعاء حذرت شركة يمن موبايل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *