حزب التحرير : يحدد موقفه من حكومة بحاح ويكشف تفاصيل خطيرة

‏  2 دقائق للقراءة        336    كلمة

77

حزب التحرير : يحدد موقفه من حكومة بحاح ويكشف تفاصيل خطيرة

الحديدة نيوز / فؤاد المسلمي

اعتبر حزب التحرير ، أن أبرز أسباب تأخير تشكيل الحكومة وعدم الاستقرار لليمن وحكومتها المتساقطة هو الصراع الدولي على اليمن وبالأخص الانجلو أمريكي والذي تخدمه وترعى أطرافه محليا دول إقليمية كالسعودية وإيران .

وقال في بيان صحفي بعنوان (الحكومة التي يباركها الغرب في ظل صراعه على اليمن لن تحقق تطلعات الشعب) ، إن التشكيل الوزاري في حكومة بحاح :”يعطينا صورة عن الصراع الدولي في اليمن حيث تراجع نفوذ بريطانيا من جراء مزاحمة أمريكا لها عبر إيران وأدواتها تلك الأدوات التي لا تعي حقيقة ما يراد لها”.

كما أوضح البيان حقيقة تبني أمريكا لمشروع قرار العقوبات التي طالت علي صالح وبعض الحوثيين فليس ذلك إلا لذر الرماد في العيون حيث هدفها علي صالح بالذات كونه رجل بريطانيا وهو يزعجها باختراقه للحوثيين واستغلاله لهم متظاهراً كحليف، أما الدور البريطاني فقد قال عنه الحزب أن بريطانيا بدأت تلوح باستخدام ورقتها الثانية والمتمثلة في أن تقاطع هذه الحكومة وتطالب بانتخابات مبكرة .

ولقد أفصح الحزب في بيانه عن مصلحة أمريكا من الحوثيين(أنصار الله) قائلاً 🙁 لقد اعتبرت أمريكا الحوثيين ( أنصار الله ) تيارا سياسيا لا مانع من وصولهم للحكم متى ما رأت أن ازدياد نفوذهم يحقق مشروعها في اليمن والمنطقة كيف لا وهي التي تراهم وقودا لصراع طائفي تحت مسمى الحرب على الإرهاب في الوقت الذي تقوم طائراتها من دون طيار بقصف من تسميهم بالإرهابيين فأين هي حقيقة الشعارات؟!).

كما ناشد أهل اليمن قائلاً : إنه لن يتغير حالكم بتغيير شخص مكان شخص أو بتغيير حكومة مكان حكومة حيث النظام نفس النظام ! وأنى لهذه الحكومة أن ترى النور وهي مكبلة بقيود الغرب وبرامجه وأنظمته ، إن ما ننشده ونعمل له ليست حياة أي حياة بل إنها حياة إسلامية في ظل دولة واعية لشرع ربها راعية لمن تحت سلطانها ناصحة جامعة لهم مانعة عنهم أعداءهم تحمل الخير للإنسانية خلافة راشدة على منهاج النبوة.

عن gamdan

شاهد أيضاً

تحضير السماد العضوي الكمبوست في ورشة عمل تطبيقية لمنظمة يمن اوهايد بصنعاء

‏‏  2 دقائق للقراءة        277    كلمة الحديدة نيوز / قسم الأخبار   اقامت منظمة يمن اوهايد بالتنسيق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *