قطر تستدعي سفيرها لدى القاهرة على خلفية قصف مواقع تنظيم (داعش) في ليبيا

‏  2 دقائق للقراءة        362    كلمة

الدوحه

الدوحة ـ سبأنت:
إستدعت دولة قطر سفيرها لدى القاهرة على خلفية الخلاف بشأن الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية مؤخراً على مواقع مايسمى بتنظيم (داعش) في ليبيا اثر اعدام مسلحي التنظيم 21 مصرياً في الاراضي الليبية .

ونشرت وكالة الانباء القطرية الرسمية (قنا) اليوم الخميس تصريحاً لمصدر مسئول في وزارة الخارجية في وقت متأخر من ليلة امس اعلن فيه “أن دولة قطر استدعت سفيرها لدى القاهرة للتشاور على خلفية تصريح مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية”.

من جانبه جدد مدير الشئون العربية في الخارجية القطرية السفير سعد بن علي المهندي في تصريح مماثل “تأكيد دولة قطر لشجبها وإدانتها للعمل الإجرامي الذي أودى بحياة 21 مواطناً مصرياً في ليبيا”.

وقال السفير المهندي في تصريحه نقلته الوكالة “إن ما جاء على لسان مندوب مصر السفير طارق عادل جانبه الصواب والحكمة ومبادئ العمل العربي المشترك” .

واضاف قائلاً “وإذ تستنكر دولة قطر هذا التصريح الموتور الذي يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية، لم يلتفت لها مصدر التصريح وأنه يجب عدم الزج باسم قطر في أي فشل تقوم به الحكومة المصرية”.

وأوضح المسئول القطري “أن تحفظ دولة قطر الوارد على الفقرة التي صدرت في البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والمتعلق بالترحيب بالضربة الجوية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية، إنما جاء متوافقاً مع أصول العمل العربي المشترك الذي يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدى الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخرى لما قد يؤدي هذا العمل من أضرار تصيب المدنيين العزل”.

واشار الى التحفظ الوارد على البند الخاص برفع الحظر عن التسليح .. قائلاً “إن موقف دولة قطر كان واضحاً في اجتماع وزراء الخارجية العرب بتاريخ 15 يناير 2015 من مبدأ عدم تقوية طرف على حساب طرف آخر قبل نهاية الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون لها الحق بطلب رفع الحظر بالنيابة عن الشعب الليبي الشقيق”.

عن arafat

شاهد أيضاً

بمشاركة يمنية إختتام مؤتمر عالمي في روسيا

‏‏  2 دقائق للقراءة        240    كلمة الحديدة نيوز / غـــــرفــة الآخـــــبار : بمشاركة البروفيسور اليمني الشهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *