مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة: الميناء تحوّل إلى ساحة (حراج) للسيارات المنتهية

‏  2 دقائق للقراءة        312    كلمة

مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة: الميناء تحوّل إلى ساحة (حراج) للسيارات المنتهية

الحديدة نيوز-الحديدة-خالد راوح

أبدى مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة محمد السايس قلقه الكبير من نتائج استيراد السيارات المنتهية على حياة مستخدميها والمواطنين والبيئة في اليمن.

محذرا في الوقت نفسه مستوردي السيارات المستخدمة من استيراد السيارات التالفة والمنتهية وبأعداد مهولة وإدخالها للوطن وضرورة الالتزام بمعايير ومواصفات عملية الاستيراد، كما طالب مستخدمي تلك السيارات بتوخي الحيطة والحذر وضرورة فحص المركبة قبل شرائها وقيادتها، كون 70 % من تلك السيارات المستخدمة المستوردة تالفة أو منتهية وقد تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

ودعا السايس تجار السيارات المستخدمة مراعاة الحيطة والأمانة والانضباط بالمعايير والمواصفات وضبط الجودة عند الاستيراد لتلك السيارات وعدم استقدام سيارات تالفة أو منتهية حفاظاً على أرواح مستخدميها وما يجنبهم والبيئة الكوارث أو ما لا يحمد عقباه.

مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من التجار المستوردين للسيارات المستخدمة ينظرون للربح دون غيره، الأمر الذي دفعهم إلى تحويل ساحة الميناء إلى (حراج) للبيع والشراء وورشة كبيرة لإصلاح وترميم وسمكرة تلك السيارات التالفة والمنتهية الأمر الذي سبب للمؤسسة الكثير من الخسائر والمشاكل والضغوط.

وأضاف السايس: رئيس المؤسسة وجه بوضع الحلول المناسبة لهذا المشكلة، وبدورنا قمنا بوضع عدة معالجات وحلول للقضاء على مشكلة جعل ساحة الميناء كورش إصلاح لتلك السيارات وحراج للبيع والشراء، حيث تم تخصيص ساحة كبيرة تستوعب 100 حاوية، على أن يتم إخراج من (60 – 100) حاوية أسبوعياً لتخفيف الضغط على الساحة والحاويات القادمة، وتلتزم المؤسسة بإخراج تلك الحاويات على أن يلتزم التجار المستوردون للسيارات المستخدمة بتفريغ الحاويات بأسرع وقت ممكن وتنظيف الساحة من السيارات، إلا أن التجار المستوردين للسيارات المستخدمة رفضوا تلك الحلول والمعالجات، مشيراً إلى أن المؤسسة ستتخذ جملة من الإجراءات ضد المخالفين.

الجمهوريه

عن arafat

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *