منتدى الدهني للثقافة والفنون بالحديدة يحتفي بالدكتور عبدالودود مقشر

‏  3 دقائق للقراءة        402    كلمة

 

 

                               في إطار فعاليات دورة الراجحي

منتدى الدهني للثقافة والفنون بالحديدة يحتفي بالدكتور عبدالودود مقشر وأطروحته عن تهامة


الحديدة نيوز  / خاص
ضمن فعاليات دورته الثقافية الثانية يوليو – ديسمبر 2012م ( دورة المثقف الكاتب أكرم الراجحي ) أقام منتدى الدهني للثقافة والفنون بمحافظة الحديدة مساء أمس إحتفائية بالدكتور عبد الودود مقشر وأطروحته للدكتوراه والتي كانت بعنوان { حركات المقاومة والمعارضة في تهامة 1918-1962م } والتي حصل عليها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الآداب جامعة عدن بتاريخ 13 يونيو 2012م .

وفي الفعالية رحب أ. محمد الدهني . رئيس المنتدى بالدكتور مقشر مباركاً له حصوله على درجة الدكتوراه , مشيداً بمجهوده البحثي في الرسالة التي أرخت لمرحلة مغيبة عن المدونة التاريخية اليمنية , بفعل فاعل , وهذا البحث كشف الكثير من الحقائق التي تم تغيبها , شاكراً للباحث اهتمامه ودوره في ذلك , متطرقاً إلى نبذة تعريفية من سيرة الباحث العلمية والبحثية والأكاديمية . عقب ذلك استمع الحاضرون الى حديث المحتفى به في رحلته في البحث والجهود التي بذلها وخطوات 

جمع المادة العلمية الى اللقاءات الشخصية مع شخصيات نضالية وفكرية من تهامة وغيرها والعمل على مساحة بحثية اوسع بدأً بالمراجع المحلية الى المراجع والمصادر العربية والدولية كما تتطرق الباحث الى الدهشة التي تتملكه جراء ما وجده مدونا عن ابناء تهامة ودورهم العظيم في تلك المرحلة بداية من نضالهم ضد الأتراك أو أي غزو خارجي وانتهاءً بمقاومتهم للإمام ومعارضتهم له وادوارهم في النضال ضد حكمه في ثورة 1948م ,
كما تطرق أيضاً الى ادوار ابناء تهامة ومشاركاتهم في حركات التحرر العربية مستشهدا بشخصيات منها المناضلان طاهر رجب وابراهيم صادق .
وفي ختام حديثه الذي تطرق لجوانب اخرى عن تأريخ تهامة , شكر الدكتور مقشر الأخوة في منتدى الدهني على هذه الالتفاتة الكريمة والدور الذي يقدمه في المشهد الثقافي في تهامة واليمن عامة واحتفائه بالمجهود البحثي الذي قدمه .حضر الفعالية جمع كبير من الشخصيات الثقافية والنضالية في تهامة ….

عن gamdan

شاهد أيضاً

عريسان ينظمان مباراة كروية بمناسبة حفل زفافهما  

‏‏  1 دقيقة للقراءة        195    كلمة الحديدة نيوز / منصور الدبعي  للمرة الأولى ربما في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *