ندوة تستعرض الأثار الأقتصادية المترتبة على أستهداف العدوان السعودي لميناء الحديدة

‏  3 دقائق للقراءة        443    كلمة

 

                                                                               ميناء-الحديدة-11                                                                          

ندوة تستعرض الأثار الأقتصادية المترتبة على أستهداف العدوان السعودي لميناء الحديدة

الحديدة نيوز / خاص 

نظم المجلس الأعلى للقضية التهامية بالتنسيق مع نقابة عمال ميناء الحديدة اليوم ندوة اقتصادية حول الآثار الاقتصادية والإنسانية المترتبة على استهداف العدوان السعودي لميناء الحديدة تحت شعار ” هذه حقيقة العدوان” .
وفي افتتاح الندوة استعرض رئيس المجلس الأعلى للقضية التهامية الدكتور أحمد عزي صغير، الآثار التي تعرضت لها محافظة الحديدة جراء استهداف العدوان السعودي للميناء فضلا عن تدمير البنية التحتية للمحافظة .
وقدمت خلال الندوة تقارير لمؤسسة الموانئ ومكتب الصحة ونقابة عمال الشحن والتفريغ بالميناء حول الأضرار الاقتصادية والصحية التي نتج عنها قصف العدوان السعودي لميناء الحديدة الذي يعتبر شريان الحياة في المحافظة وغيرها من محافظات الجمهورية.
واستعرضت الندوة حجم الخسائر المادية الباهظة التي تكبدها اليمن جراء الحصار الجائر من قبل العدوان السعودي واستهدافه لميناء الحديدة، بالإضافة الكارثة الإنسانية المخيفة التي توشك أن تحل بالمحافظة جراء ارتفاع عدد الضحايا بسبب الحصار والقصف الهمجي المستمر وتدني مستوى الخدمات الصحية وعدم توفر الأدوية والمحاليل الطبية والانقطاع التام للتيار الكهربائي.
وصدر عن الندوة عدد من التوصيات .. أكد فيها المشاركون أن تهامة التي فقدت سكينتها جراء الحصار والقصف السعودي لا سيما بعد استهداف مينائها، تظل سلة الغداء الآمن لكل اليمنيين وميناءها مؤسسة اقتصادية وطنية تقدم خدماتها لكافة أبناء الشعب اليمني فضلا عن رفدها للاقتصاد الوطني بعوامل النماء والتنمية.
ودعت الندوة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤولياتهم إزاء جرائم العدوان السعودي على الشعب اليمني .. مطالبين بالتحرك السريع لإنهاء الحصار وإيقاف العدوان السعودي الغاشم.

سبأ

عن gamdan

شاهد أيضاً

من ينقذ الموهبة حسان ريان !!

‏‏  2 دقائق للقراءة        214    كلمة الحديدة نيوز / كتب / منصور الدبعي  هذا حسان ريان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *