نقابة الصحفيين تناشد كافة الإعلاميين وكافة المنظمات الوقوف إلى جانبه وتتهم الأمن بإستخدام القضاء لقمع الحريات وتكميم الأفواه

‏  2 دقائق للقراءة        359    كلمة

مجاهد

بعد اتهامات أمن الحديدة  للصحفي مجاهد القب بتفجير السلم الإجتماعي والتحريض على حمل السلاح 

نقابة الصحفيين تناشد كافة الإعلاميين وكافة المنظمات  الوقوف إلى جانبه  وتتهم الأمن بإستخدام القضاء لقمع الحريات وتكميم الأفواه .

  الحديدة نيوز  / خاص 
  ادان فرع نقابة الصحفيين بمحافظة الحديدة الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الصحفي مجاهد القب من قِبل أحد أعضاء نيابة جنوب الحديدة أثناء التحقيق معه على خلفية قضية نشر رفعها ضده مدير عام شرطة الحديدة .
وقال البيان إن فرع نقابة الصحفيين بالمحافظة ينظر بقلق بالغ لما يرتكب بحق حرية الصحافة والنشر من إنتهاكات تقوم بها الأجهزه الأمنية التي اتخذت من القضاء وسيلةً لقمع الحريات والتي تجسدت بمنع عضو نيابة الجنوب الزميل القب” من الدفاع عن نفسه وكذا منع محامي الزميل من الإدلاء بدفعه القانوني عنه .
  واضاف البيان أن كافة الإجراءات التي اتخذت بحق القب غير قانونية وناشد كافة الأسرة الصحفية والإعلامية بالتضامن مع الصحفي مجاهد القب .
كما ناشد فرع النقابة كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الوقوف في وجه ما تمارسه السلطات بحق حرية الرأي والعمل على إيقاف الممارسات اللاقانونية التي تقوم بها نيابة جنوب الحديدة بحق “القب” والتي توحي بأن قرار اتهام قد أعدته مسبقاً بحقه .
  وعبرت النقابه في بيانها عن قلقها الشديد لما تقوم به الأجهزه الأمنية من ملاحقات للصحفيين ومحاولاتها المستمره لتكميم الأفواه والنيل ممن ينشر الحقائق على الأرض في حين تصمت تلك الأجهزه عمن يقومون بإقلاق السكينه وتغلق أعينها عن الخارجين عن القانون ومن يروعون المواطنين .
  هذا وقال “القب” أن خالد الشريف عضو نيابة الجنوب وجه إليه اتهامات بأنه ما ينشره من أخبار أحدثت الفتنه بين أوساط المجتمع وأحدثت شرخاً بين المواطنين ورجال الأمن وحرضت على حمل السلاح وبثت روح المناطقيه وفجرت السلم الإجتماعي مما يتعارض مع أهداف السادس والعشرين من سبتمبر كما أن الأخبار التي ينشرها القب كان قصدها تشويه سمعة مدير شرطة الحديدة ورجال الأمن .

مرفق صورة البيان

 

عن arafat

شاهد أيضاً

من ينقذ الموهبة حسان ريان !!

‏‏  2 دقائق للقراءة        214    كلمة الحديدة نيوز / كتب / منصور الدبعي  هذا حسان ريان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *