وفد حقوقي وصحفي يطمئن على جرحى المقاومة في مستشفى شرورة ويدعو الحكومة اليمنية للاهتمام بهم

ممثل الملك سلمان يزور جرحى المقاومة اليمنية ووزير الصحة اليمني في سبات

وفد حقوقي وصحفي يطمئن على جرحى المقاومة في مستشفى شرورة ويدعو الحكومة اليمنية للاهتمام بهم

الحديدة نيوز / السعودية : خاص

نظمت منظمة السلام لمناهضة العنف زيارة لوفد إعلامي وحقوقي  لزيارة الجرحى في المستشفى العام بشرورة في السعودية وفي السكن هناك ، الجرحى يبلغ عددهم يقارب الـ  300 في السكن والمستشفى بشرورة يتلقون علاج وعناية سعودية تليق بالاحترام وقد أثنى الجرحى على إدارة وأطباء المستشفى الذي يولونهم عناية واهتمام بالغ.

الجرحى يتمتعون بصمود ومعنوياتهم مرتفعة لكنهم يشتكون من غياب تام لوزراء وممثلي الحكومة اليمنية ، وقد زار الوفد الجرحى التي استقرت حالاتهم وتم نقلهم إلى سكن بجوار المستشفى وسمع أعضاء الوفد لعدد من الجرحى والقائمين على متابعتهم والعناية بهم..

وشكا كثير من الجرحى مندوب السفارة اليمنية المعني بترتيب التصريحات لتنقل الجرحى الأكثر ضررا إلى مستشفيات أخرى متخصصة ووعدهم أعضاء الوفد بإيصال رسالتهم للحكومة والجهات المختصة ومتابعة ذلك والعمل على تحسين أوضاعهم.

وخلال الزيارة أكد رئيس منظمة السلام لمناهضة العنف المنسق العام للوفد عبدالكريم ثعيل ، على إن هذه الزيارة تأتي كعيديه لأبطال المقاومة وتفقدا لأحوالهم ووضعهم الصحي وبداية لبرنامج حقوقي وإعلامي عزمت المنظمة على تنفيذه لمناهضة التطرف الحوثي ومساندة المقاومة وأبطالها الأشاوس وإبراز بطولاتهم وتضحياتهم العظيمة.

وقال ثعيل أن الوفد سيزور الجانب الحكومي ويعمل معه على استكمال القصور وتحسين وضع الجرحى الأبطال والاهتمام بهم ، ويجب أن يفهم جميع المعنيين أن جرحى المقاومة أبطال نضال تاريخي وخدمتهم والاهتمام بهم شرف لأي حكومة يمنية ومسئول حكومي

مقدما شكره للمملكة ملكا وحكومة وشعبا ففي الوقت الذي يزور ممثل الملك سلمان جرحى المقاومة اليمنية غاب وزير الصحة اليمني وللأسف فشكرا سلمان الإنسانية.

وضم الوفد الحقوقي والإعلامي كل من الممثل الشهير علي السعداني والقيادي في ثورة الشباب عبداللطيف الفجير والناشط السياسي وليد اللهيم وعلي حسن وحافظ الكهالي وعبدالله الحمصي و من الجالية اليمنية في الرياض الأستاذ علوي الشليلي والناشط صقر نوفل والكابتن فؤاد ثعيل بطل الجودو اليمنية وعدد من مراسلي وسائل الإعلام الدولية واليمنية.