أخبار عاجلة

رسالتي للجميع ” كفاكم عبثا بوطني ” !!

‏  3 دقائق للقراءة        401    كلمة

 

11

رسالتي للجميع ” كفاكم عبثا بوطني ” !!

بقلم/ إيهاب اﻻنسي :

كفاكم عبثا .. كفاكم لعبا .. كفاكم تدميرا .. كفاكم مناكفات .. كفاكم مهاترات .. كفاكم اختلافات ..

إلى كل أبناء الوطن دون استثناء إنني أكتب لكم هذه الكلمات وقلبي يتقطع على ما أراه في وطني من قتل وتدمير ومناكفات بيننا والبين .. يكفي ان مملكة العهر والدعارة تقوم بقتل وسفك دمائنا وتدمر مقدرات وطننا بتواطؤ عربي وصمت أممي ومساعدة أعظم الدول وأكبرها .

يقتلون اخواننا واقربائنا وأهلنا ويصنعون منهم أكوام من اللحم تحت أنقاض منازلهم ونحن في الداخل كلا مننا ” يغني على ليلاه ” ونصنع لهم الفرص لكي يفعلوا ما يحلو لهم بيننا ويبعثون بالوطن براحتهم وعلى كيفهم .

الكل يعلم بأن هناك بعض المتربصين والمرتزقة الذين يقومون بزرع الفتن بيننا لكي لا تنتهي الحرب كونهم مستفيدين منها ويجنون أموالا طائلة وينهبون خيرات الوطن ويستنزفون موارده وياكلون أمواله رغم أن هذه الفئة تدعي أنها هي الفئة الوحيدة التي تقوم بالدفاع عن الوطن وأنهم مخلصين لحد الولاء والطاعة ولكنهم للأسف هم أنفسهم من يسرقون ويدمرون وينهبون وطننا وخيراته ولكن علينا أن لا نتصارع معهم ليس خوفا أو مذله ولكن حفاظا على الوطن وسيأتي اليوم الذي يتم محاسبتهم فيه وسيذوقون كأس المر وما معنى خيانة الوطن وانتهازهم للفرصة لنهب وطنهم .

يا أبناء شعبنا العظيم .. إنني اتوسل إليكم بأسم كل شخص وطني صادق محب غيور على أرضه وعرضه أن ندع كل مشاكلنا واختلافاتنا جانبا ونضع أمام أعيننا مشكلة الوطن وماذا يحصل عليه من عدوان خارجي بغيض والدفاع عنه بارواحنا ودمائنا للانتصار على العدو الغاشم الجبان .

انني لا أقول هذا الكلام عطفا أو تضامنا مع أي فئة إنما حفاظا على وحدة الصف الحقيقي وعدم التفرقة فإننا إن افترقنا سيتم النيل منا لا محالة وسنهزم ونصبح تحت أمر العدو الخارجي وإننا نقول لكل من استغل فرصة العدوان لأجل مصالحه الشخصية انهبوا اقتلوا اسرقوا تآمروا افعلوا ما يحلو لكم ولكنكم في الأخير والله ستندمون ندما شديدا ولن يرحمكم أحد فالشعب سيأخذ حقه ولن يتركه أبدا وعلى قول المثل ” المستقضي بعد سنة مستعجل ” .

#الحديدة_نيوز

عن gamdan

شاهد أيضاً

د داغس :  نهر من العطاء ، ورجل لا يعرف المستحيل ..

‏‏  4 دقائق للقراءة        623    كلمة الحديدة نيوز / كتب / علي وليد غالب هناك أشخاص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *