إطلاق سراح الرهينة الفرنسية في اليمن إيزابيل بريم

‏  2 دقائق للقراءة        352    كلمة

ايزابيل-بريم-تحرير

إطلاق سراح الرهينة الفرنسية في اليمن إيزابيل بريم 

الحديدة نيوز / خاص 

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب في وقت متأخر من ليل أمس الخميس عن إطلاق سراح الرهينة الفرنسية ايزابيل بريم التي كانت محتجزة في اليمن منذ فبراير/شباط الماضي.

وأكدت الرئاسة أن بريم في حالة صحية جيدة تحت حماية الأجهزة الفرنسية، وأنها ستصل إلى باريس في الساعات المقبلة، موضحة أن فرنسا “بذلت كل جهودها من أجل التوصل إلى هذه النهاية السعيدة”.

وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند “يعرب عن امتنانه لجميع الذي عملوا من أجل هذا الحل وخصوصاً السلطان قابوس بن سعيد”.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية صباح اليوم الجمعة، أن إيزابيل بريم وصلت إلى سلطنة عمان ومنها ستتوجه إلى فرنسا.

وكانت ايزابيل بريم قد خُطفت مع مترجمتها اليمنية شيرين مكاوي في 24 فبراير الماضي في أحد أحياء صنعاء وهي متوجهة إلى مقر عملها على متن تاكسي على يد رجال يرتدون زي الشرطة اليمنية.

ولاحقاً تم الإفراج عن المترجمة اليمنية في 10 آذار/مارس الماضي في عدن.

وظهرت الرهينة الفرنسية في شريط فيديو قصير على موقع “يوتيوب” في يونيو/حزيران الماضي مناشدة الرئيسين الفرنسي هولاند واليمني، عبد ربه منصور هادي، التحرك من أجل إطلاق سراحها.

وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت وقتها أن الأجهزة الفرنسية تشتغل بصمت من أجل تحرير ايزابيل بريم.

وكان لافتاً أن الجهات الرسمية الفرنسية وأيضاً وسائل الإعلام الفرنسية تعمدت عدم التطرق إلى موضوع الرهينة الفرنسية رغم أن تدهور الأوضاع الأمنية بعد انقلاب الحوثيين ضاعف من المخاوف حول مصيرها في ظل الغموض الذي لف هوية الخاطفين.

ولم تتضح بعد ملابسات إطلاق سراح ايزابيل بريم، غير أن الشكر الحار الذي وجهه هولاند إلى السلطان قابوس يؤشر إلى احتمال لعب سلطنة عمان دوراً رئيسياً في عملية تحريرها.

وتعتبر ايزابيل بريم آخر رهينة فرنسية يتم تحريرها بعد الرهينة سيرج لازاريفيتش الذي تم إطلاق سراحه في ديسمبر/كانون الأول 2014 الذي كان محتجزاً من طرف تنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب الإسلامي شمال مالي.

عن gamdan

شاهد أيضاً

بريطانيا تسعى جاهدة إلى ان تكون قوة مهيمنة على العالم

‏‏  3 دقائق للقراءة        420    كلمةبريطانيا تسعى جاهدة إلى ان تكون قوة مهيمنة على العالم. تسعي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *