على طاولة وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات اليمنية

‏  2 دقائق للقراءة        264    كلمة

فؤاد

على طاولة وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات اليمنية

بقلم/ د. فؤاد حسن هبه*

موفدو التعليم العالي والجامعات اليمنية للدراسات العليا في الخارج أمام خيارين العودة للوطن والبهذلة  تحت مسمى(( التسوية)) والالتحاق بنادي أكاديميون بلا تسويات أو البحث عن فرصة عمل في دول الجوار فماذا أنتم فاعلون تجاه هذه المشكلة التي تكبر يوما بعد يوم .

إن مشكلة التسويات أصبحت تؤرق كل موفد للدراسات العليا في الخارج، فهل ينهي مشواره العلمي ويحمل لقب دكتور ليكافأ بأربعين ألف ريال عند عودته لأرض الوطن و”البهذله” هو وأسرته وأطفاله أو تأخير المناقشة وهو أيضاً مهدد بقطع المنحة الدراسية أو الفصل من وظيفته أذا بحث عن مصدر آخر للعيش خارج الوطن .

ما تم طرحه هو مختصر المختصر، فالوضع لا يحتمل، وكما يقولون “يا فرحة ماتمت”، فالباحث الجامعي أو موفد التعليم العالي عندما يقرر مناقشة أطروحته للدكتوراه، يكون قد وضع حداً لفترة ابتعاثه فمنهم من يكملها خلال الفترة القانونية أو أقل ومنهم من يتجاوزها. فهو يظن أن حصوله على لقب الدكتوراه سيضع حداً لجميع مشاكله، يعنى بداية حياة أفضل بعد معاناة طويلة بدءً في البحث عن وظيفة وانتهاءً بالحصول على منحة دراسية .

المشكلة يا سادة باختصار يكمن حلها في احترام حملة الدكتوراه، فهم يحملون المعرفة بمختلف أنواعها كل في تخصصه، وحل المشكلة يكمن في تسخير إمكانية البلد لخدمة هذه العقول وتوفير البيئة المناسبة لهم وليس معاملتهم هذه المعاملة التي لا تليق بمكانتهم العلمية .

  • رئيس قسم الإدارة والمحاسبة مركز التعليم المستمر – باجل جامعة الحديدة

عن arafat

شاهد أيضاً

شخصية العام 2023 😍

‏‏  2 دقائق للقراءة        370    كلمة الحديدة نيوز / كتب / وليدالحليصي ذهب العام 2023 بكل …

تعليق واحد

  1. سلمت يداك
    شخصت المشكلة
    وحددت السبب
    ووضعت الحل امام الوزارة والجامعات

    فاما الحل واما نرحل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *